منتدى الحريات الدينية ٢٠٢٢

منتدى الحريات الدينية ٢٠٢٢
Warning: Undefined variable $post in /customers/4/2/e/etccmena.com/httpd.www/wp-content/plugins/facebook-like/facebooklike.php on line 81 Warning: Attempt to read property "ID" on null in /customers/4/2/e/etccmena.com/httpd.www/wp-content/plugins/facebook-like/facebooklike.php on line 81

بقلم: عصام خوري[1]

منسق مركز التنمية البيئة والاجتماعية

Oct 2022

“Azadi” أو الحرية باللغة الفارسية، كانت حاضرة في منتدى الحريات الدينية الذي انعقد في نادي الصحافة في العاصمة الأميركية واشنطن أيام ٢٧-٢٨ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠٢٢، وهو اللقاء الذي جمع شخصيات فكرية وأكاديمية ونشطاء مجتمع مدني، لتدارس فرص تطوير واقع الحريات الدينية في العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.

وتزامن هذا المؤتمر مع أحداث العنف المفرطة، التي طالت النسوة والفتيات الإيرانيات، من النظام المحتكم للشريعة الإسلامية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مما جعل حضور المرأة الإيرانية طاغيا.

بالتأكيد ملفات التغيرات الاجتماعية التي حدثت في بعد هيمنة طالبان على الحكم في أفغانستان، وتنامي النزاع الشيعي-السني في مناطق العراق وسوريا، وتزايد قمع الصحفيين في تركيا، وغياب وجود حكم عاقل في دولة لبنان كانت حاضرة في اللقاء، الذي ركز على موضوعات تعزيز المساواة بين الجنسين، وبناء السلام، والحرية الدينية في دول عديدة من أهمها (باكستان، أفغانستان، إيران، العراق، سوريا، لبنان، تركيا، تونس، المغرب) وجاءت النقاشات من مبدأ رئيسي قائم على أن الحرية الدينية، جزء لا يتجزأ من مفهوم الحرية العامة التي لا تنجح بغياب وجود منظومة حكم ديموقراطية.

من هنا كانت كلمات الحضور في المؤتمر، والفيديوهات الحقوقية التوضيحية التي تم انتاجها من قبل منظمة Empower Women Media[2] هامة جدا لتوضيح قضايا مثل الاغتصاب، والتعنيف ضد المرأة، وزواج المتعة، وغيرها من القضايا الإشكالية التي تهدم المجتمعات بظل هيمنة الفكر الذكوري، وتهميش دعاة الأديان للدور المركزي للمرأة في خلق مؤسسة الأسرة الناجحة.

شرين تابر[3] منسقة هذا اللقاء، وضحت أن هدف المؤتمر تعزيز التشبيك بين النشطاء الحقوقيين، وتزويد الحضور بأدوات تدريب تمكنهم من نشر قيم الحرية الدينية في المجتمعات التي جاؤوا منها.

كاترينا لانتوس[4] مديرة Lantos Foundation، وضحت أن الحرية الدينية تحتاج تعزيز الحرية للمرأة لخلق ديناميكية متطورة للمجتمعات وتطورها.  

اللقاءات السورية في المؤتمر:

الحضور الإثني والديني المنوع من قبل السوريين المشاركين في اللقاء كان لافتا، وهو ما استدعاهم لتنظيم ورشتي عمل على مدى أيام المؤتمر.

الورشة الأولى:

المتحدثين: سينام محمد، أيمن عبد النور، عصام خوري ، إدارة الحوار: استريد حجار

سينام محمد، أيمن عبد النور، عصام خوري، استريد حجار

السيدة سينم محمد[5]، “رئيسة بعثة مجلس سوريا الديموقراطية في واشنطن” ركزت في كلمتها على ضرورة ممارسة المرء لحريته الدينية والعقائدية في أي رقعة في العالم، ثم تناولت الانتهاكات العرقية والدينية التي تم تنفيذها من قبل أطراف محسوبة على الحكومة التركية تجاه الأقليات الدينية الأيزيدية والعلوية في منطقة عفرين، وتجاه المسيحيين السريان والآشوريين في منطقة رأس العين.

وبينت أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، سعت جاهدة في منع توسع تلك الانتهاكات لمناطق أبعد من ذلك، فهذه الإدارة ورغم تجربتها الحديثة، استطاعت وبكل جدارة تحقيق مستوى مميز من الحرية الدينية على المناطق التابعة لسلطتها، كما نجحت في تمكين المرأة لأن تلعب دورا قياديا، حيث وصلت نسبة تمثيل المرأة إلى ٥٠٪ في مختلف القطاعات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، وحتى العسكرية، وطبعا هذه النسبة كانت غير محققة تحت سلطة النظام السوري. 

الإعلامي والسياسي أيمن عبد النور[6]، تناول في كلمته آليات النظام السوري التي عززت حالة التمايز بين الأقليات، وعرّى من خلال طرحه لعديد من الأمثلة فكرة أن النظام كان مدافعا عن السوريين المسيحيين، ووضح طرق التلاعب التي يستخدمها النظام بابتزاز الاقليات وككرت للمقايضة مع القيادات الدينية بمختلف دول العالم ليبرز في النهاية أن الدولة السورية عبارة عن مزرعة في قبضة الأسرة الحاكمة.

الكاتب والباحث عصام خوري[7]، تناول في كلمته مدى تعلق الإنسان المشرقي بكلمة الله، معتبرا طرحه لها جزء من العادة وليس كواجب ديني، ووضح أن السوريين الرازخين تحت القصف كانوا دائمي المناشدة للرب كي يخلصهم من الطاغية بشار الأسد، إلا أن ذلك لم يحدث، مما دفع العديد منهم للنظر ل لله كحالة أسطورية غير واقعية، فتنامى عدد الملحدين والللادينين، ليصبح اليوم في سوريا طائفة واسعة لا يتكلم عنها أحد وهم الملحدين.

ثم تطرق للطائفة العلوية، التي قسمها إلى قسمين رئيسيين وهم:

  • الكلازية: وهي مجموعة العشائر المستفيدة من حافظ الأسد، والتي وزعت لأبنائها أهم الوظائف العسكرية والأمنية.
  • الحيدرية “الماخوس”: وهي المجموعة العلوية التي لم تحصل على مزايا ومناصب نافذة، مما جعل الكثير منهم معارضين للحكم.

وبين أن النظام السوري المذعور من ثورة آذار عام ٢٠١١، أجج التخوفات لدى الحيدريين “الماخوس”، عبر تنفيذ مجازر طائفية ضد قراهم من قبل جماعات متطرفة راديكالية سنية كان قد أفرج عنهم من السجون، مما دفعهم للتسلح بهدف الدفاع عن نفسهم، وهو ما سهل للأسد عملية تجنيدهم ليصبحوا مليشيا طائفية مؤازرة للجيش.

ويضيف خوري أن الأسد سعى لتجنيد المسيحيين بنفس الأسلوب، ولكن المسيحيين لا يمتلكون تمركزا جغرافيا كما هو عند العلويين والدروز، لذا أغلب الاسر فضلت تهريب أولادها لخارج سوريا، كي لا يكونوا ضحية حرب طائفية ليسوا طرفا فيها، من هنا تناقص عدد المسيحيين من مليوني مسيحي عام ٢٠١١، حتى ٧٠٠ ألف في العام ٢٠٢٢.

بينما الدروز اندمجوا بجيش النظام خلال الفترة الأولى، ولكن بعد مقتل العديد منهم، قرروا الانكفاء بالخدمة الإلزامية ضمن مناطقهم، مما تسبب بخلافات كبيرة بينهم وبين النظام الحاكم في دمشق، وهو ما جعل منطقة السويداء ذات الغالبية الدرزية، منطقة ذات خصوصية مختلفة عن المناطق المحسوبة على سوريا، وهو ما دفع خوري لتبيان أن سوريا دولة مقسمة لخمس دويلات، وقد حدد هذه الدويلات الخمس في بدراستين تم توزيعه على الحضور من انتاج المعهد التشيكي السلوفاكي للدراسات المشرقي، وهي:

كما وضح سوية تقييم المواطنين في مناطق النظام اعتمادا على مستوى الولاء للحاكم

سوية المواطنةالطائفة
مواطن درجة أولىضابط، أو قريب لمسؤول من الطائفة العلوية
مواطن درجة ثانيةعلوي مؤيد
مواطن درجة ثالثةمؤيد من الأقليات “الدرزية، الإسماعيلية، المسيحية”
مواطن درجة رابعةسني مؤيد للنظام
مواطن درجة خامسةمعارض معتدل “علوي”
مواطن درجة سادسةمعارض معتدل من الأقليات “مسيحي، اسماعيلي، درزي”
مواطن درجة سابعةمعارض معتدل سني، أو منتقد لبعض الممارسات
فاقد للمواطنةالمعارض الذي ينتقد الرئيس بشكل واضح، أو ينتقد مواطني الدرجة الأولى
فقرة من دراسة الفدرالية بين الواقعية والأقليات في سوريا

الورشة الثانية

المتكلمين: بسام إسحاق، صالح صالح (الملقب: آرام الدوماني)، زاهر بعدراني، إدارة الحوار: استريد حجار

بسام إسحق[10]: بين في كلمته جزء من مسيرة حياته داخل سوريا، التي تنامت بين النضال الحقوقي الإنساني، والعمل السياسي الذي نجم عنه سلسلة من المضايقات الأمنية وصلت حتى منعه من السفر من سوريا. عموم تلك المعطيات كانت وسيلة إسحق وهو ابن سعيد إسحق[11] “أحد رؤساء الحكومة السورية، رغم أنه من أصول مسيحية” ليوضح من خلالها حالة القمع التي تعيشها الأقلية السريانية في ظل أسرة الأسد، هذه الأقلية التي جاءت منها اسم الدولة السورية، ومع ذلك تعرضت هذه الأقلية لتهميش سياسي وتضييق اقتصادي دفع غالبية شبابها للهجرة عن الوطن السوري. 

جزء من كلمة بسام اسحاق، بكاميرا ٣٦٠ درجة

إسحق وهو أحد قيادي مكتب البعثة الأمريكية لمجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن، كان حريصا في وصف التنوع الطائفي لمنطقة الجزيرة السورية، مؤكدا على تخوفات الطائفة السريانية وعموم مسيحي الحسكة من موجه نزوح أوسع في ظل تمدد الجماعات المدعومة من الحكومة التركية لمناطق شمال شرق سوريا. كما تكلم عن تجربة تأسيس نموذج الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا واهمية العقد الاجتماعي الذي ساهم في كتابته سريان وآشوريين من المنطقة وتمييز باحترام اختيار العقيدة والمساواة بين الرجل والمرأة والاعتراف بالتنوع الثقافي والحقوق الثقافية لجميع المكونات القومية. وأوضح أهمية الاعتماد على هكذا قيم في البناء السياسي لسوريا المستقبل بهدف الوصول الى سوريا تحترم وتضمن كرامة وحقوق كل السوريين افراداً وجماعات.  

البرفسور زاهر بعدراني[12]: وضح في كلمته أن النظم الحاكمة في الشرق الأوسط تعاني من ظاهرة الطائفية حتى وإن ادعت الفكر العلماني، وقدم مثالا على حزب البعث العربي الاشتراكي الذي حكمته في العراق الأقلية السنية التي نكلت بالشيعة، وحزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا الذي مارس فيه الأقلية العلوية سطوتها على الأكثرية السنية في البلاد، لتظهر الأقليات في كلا البلدين كفئات متعالية على الأكثرية. هذين المثالين كانا نافذة بعدراني لتوضيح أن فكرة تجاهل الدين وتأثيره في الدساتير هي غير واقعية في ظل سطوة الدين على الذهنية الشرقية، كما توسع في تقسيم المدارس الدينية الإسلامية إلى عدة أقسام سواء أكانت سنية، أم شيعية، أم صوفية، مركزا على ضرورة النظر والتعامل مع كل منها بطريقة منفصلة عن الأخرى.   

جزء من كلمة صالح صالح بكاميرا ٣٦٠ درجة

صالح صالح[13]: وضح بكلمته أن الدولة السورية بإثنياتها وتنوعاتها الطائفية كانت مثالا للتعايش الثقافي والاجتماعي والسياسي، حتى وصول حزب البعث العربي الاشتراكي، الذي خلق ديانة جديدة مهمتها تأليه الرئيس ومن ورائه أسرته، عبر إدراج مقولات حافظ الأسد في المدارس والجامعات وإطلاق اسمه على دور التعليم الدينية والثقافية. ثم توسع صالح في توصيف النظام السوري بأنه مؤسسة راعية للإرهاب مستشهدا بإرسال هذا النظام للعشرات من الجهاديين للقتال في العراق بعد العام ٢٠٠٣، وعند اندلاع الثورة السورية أرسل هذا النظام المئات من الإرهابين من جنوب سوريا نحو صحراء السويداء لهدف تخويف الطائفة الدرزية، وإجبارها على حمل السلاح إلى جانب النظام. كلمة صالح بينت وبوضوح أن الشعب السوري متدين، ولكنه غير متطرف.

منتدى الحريات الدينية للعام 2022، حمل في جعبته توجهات جدية للقيام بلقاء جديد خلال العام القادم في منطقة الشرق الأوسط، وعلى الأرجح أن تكون وجهته المملكة المغاربية، أو المملكة الأردنية، لهدف حشد وتحفيز أكبر عدد من المنظمات العاملة في الشرق الأوسط للانخراط في هذا الهدف السامي.  


[1] https://issamkh.com/%d8%ad%d9%88%d9%84/

[2] https://empowerwomen.media/

[3] Shirin Taber is the executive director of Empower Women Media, she is an international consultant, media producer and the author of Muslims Next Door (Zondervan/Harper Collins).

The Los Angeles Times, Detroit Free Press, Seattle Times, Fox, Christianity Today, NewYorkTimes.com and Religion News have featured her work to support peace building, women’s empowerment and multi-faith living. She has partnered with the George Bush Institute Women’s Leadership Initiative and the United Nations Office for Genocide Prevention to produce media projects focused on women’s rights, peace building and countering religious-based violence. Also, she is the co-chair for the Media and International Religious Freedom Roundtable (IRF Summit). Shirin earned a BA in Literature and two Masters Degrees in Intercultural Studies.

[4] Dr. Katrina Lantos Swett serves as President of the Lantos Foundation for Human Rights and Justice, she is the former Chair and Vice-Chair of the United States Commission on International Religious Freedom (USCIRF) and teaches Human Rights and American Foreign Policy at Tufts University. She currently serves as Co-Chair of the Board of the Committee for Human Rights in North Korea (HRNK) and the Budapest based Tom Lantos Institute. Dr. Lantos Swett also serves on the Advisory Board of UN Watch, the annual Anne Frank Award and Lecture, and The Warren B. Rudman Center for Justice, Leadership, and Public Policy.

[5] Sinam Mohamad is Chief of the US Mission of the Syrian Democratic Council in Washington DC and the top diplomat of the AANES “Autonomous Administration of NE Syria”. She is also a member of the Presidential Council of the SDC, served as the European representative of the AANES, and who has been a leading advocate for women’s rights and democracy in Syria.

[6] Ayman Abdel Nour is a noted Syrian reformist, the editor-in-chief of All4Syria (Syria’s leading independent news outlet), and the president of the non-profit Syrian Christians for Peace. Ayman is trained as an engineer and economist. He has testified in front of the European Parliament and received numerous awards. Mr. Abdel Nour has provided consulting services on Middle East public policy to a variety of international organizations (such as UN and EU) and has been widely quoted in some of the most important publications in the international media, including the Washington Post, the Los Angeles Times, the New York Times, CNN.com, MSNBC.com, USA Today, Christian Science Monitor, Time.com, FOX, Reuters, the Financial Times, Wall Street Journal, Bloomberg, Le Monde, Le Figaro, and BBC News. He has lectured widely at prestigious universities, including Columbia University’s Middle East Institute at the School of International and Public Affairs in New York, Tufts University Cabot Intercultural Center, Paris Institute of Political Studies (Sciences Po), Yale University, the University of California, Los Angeles International Institute Center for Middle East Development.

[7] Issam Khoury is a journalist and political activist from Syria with over 20 years of experience writing and conducting research for mainstream news media in the Middle East and North Africa. He is the author of three books in Arabic and “Assad and the ME” in English and has written more than 700 reports on politics, governance, Islamic groups, human rights, culture, and the arts, and is an expert on political and social trends. and personalities. He is also the first journalist to report on the revolution, while still in Syria. Khoury is an expert on social media and has trained journalists from all over the Arab world in this matter. In 2016, he was a senior advisor to Strategy XXI Partners in New York, then in 2017 he founded the Center for Environmental and Social Development, a 501(c)(3) international human rights organization based in New York. Khoury earned a Master of Geopolitical in 2008 and was an international journalist fellow at the CUNY J-school in New York in 2015 and in 2022 he received a master’s degree from the Quantic School of Business and Technology.

[8] https://issamkh.com/2022/11/15/%d8%a7%d9%84%d8%ba%d9%86%d8%a7%d8%a6%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%82%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d8%a5%d8%af%d9%84%d8%a8/

[9] https://issamkh.com/2022/11/18/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%af%d8%b1%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%82/

[10] بسام إسحق، مؤسس المجلس السرياني الوطني السوري، وعضو في المجلس الرئاسي وممثلية مجلس سوريا الديموقراطي في واشنطن. ساهم بتأسيس الاتلاف الوطني السوري عام ٢٠١٢، والمجلس الوطني السوري عام ٢٠١١، وشغل منصب المدير التنفيذي لمنظمة سواسية لحقوق الإنسان عام ٢٠٠٣. إسحق حاصل على ماجيستير إدارة النزاعات السياسية والعرقية عام ٢٠٠٩ من الجامعة الملكية الكندية. 

[11] سعيد إسحق، رئيس الجمهورية العربية السورية بالوكالة لعدة أيام عام ١٩٥٢، كما كان أمينا لسر الكتلة الوطنية السورية أبان الاستقلال، ونائب سابق في البرلمان السوري من ١٩٣٢ الى ١٩٥٤، وتبوء منصب نائب أول لمجلس النواب في عدة دورات نيابية

[12] Zaher Baadarani, president of Syrian Future Movement (SFM), and Founder and Director of Tawad Inc in Florida, also, he is the owner of Al Ihssan LLC for Educational Services and Academic Research. Baadarani has a Ph.D. in the renewal of Islamic discourse in the media.

[13] https://www.annahar.com/arabic/article/302033-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%B7-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%85%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%82%D8%A7%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86

CESD

تأسس المركز عام 2003 في سوريا بجهود عدد من الكتاب والباحثين العرب، ثم توسع في نشاطه وعمله يغطي غالبية دول الشرق الاوسط وشمالي افريقيا، وفي عام 2015 بادرت ادارة المركز لاعادة هيكلة فريقها وتاسيس فريق عمل ينشط من نيويورك في الولايات المتحدة لهدف خدمة منطقة الشرق الاوسط وشمالي افريقيا The Center for Environmental and Social Development demonstrates a commitment to social justice through investigative journalism and human rights implementation. We strive to bring democratic change to the Middle East and North Africa. Emerging from a range of fields including philanthropy, political science, law, human rights, and medicine, we embrace collaboration in order to support peaceful and stable democratic movements across the MENA Region. Our efforts contribute to the foundation’s mission of creating a new culture in the region which is mainly based on the values of citizenship, democracy, and coexistence.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *