الواقع المدني السوري

Warning: Undefined variable $post in /customers/4/2/e/etccmena.com/httpd.www/wp-content/plugins/facebook-like/facebooklike.php on line 81 Warning: Attempt to read property "ID" on null in /customers/4/2/e/etccmena.com/httpd.www/wp-content/plugins/facebook-like/facebooklike.php on line 81

 إضافة تعليق | نسخة الطباعة
الرد على د.قربي
أرسل من قبل مجهول في الأحد, 2008-12-21 07:19.

لقد نشرت تعليقك حول المادة على الموقع، تراه في الرابط التالي

http://etccsy.com/node/229،
نشكرك عل تواصلك اللبق

بالنسبة للمنصب هذا امر مهني بحث، فانت الان مقيم في دمشق، وكانت تسميتك كاستشاري في حلب، تاكد ان الامر غير شخصي
وهذا الامر ينطبق على الاستاذ محمد رعدون، فعندما اهمل استشارته القانونية نتيجة مرضه ازيح اسمه
وتأكد اننا ندين بالاحترام لعملكما حتى وان كان ضعيفا نتيجة البعد المكاني

من زاوية اخرى نشاط المركز اقليمي وليس محلي، فنحن لسنا طرفا في التنافس معكم، بل نحن طرف داعم لكم

تغير التقرير هو امر مهني ايضا فقد مضى عليه اكثر من ثلاثة سنوات، لكننا سنكتفي بنشر تعليقك كاملا، لتبيان رأيك فيه وبمهنيته
رد
رد من الدكتور عمار القربي حول الماد
أرسل من قبل etccsy في الأحد, 2008-12-21 07:01.

  السيد عصام خوري

سبق وان تحدثنا ببعض الاكاذيب التي وردت في تقرير عملته حضرتك عن المجتمع المدني السوري …واذكر انك قلت فيما يخصني ان معلوماتك استقيتها من مصادر مختلفة منها جميلة صادق ..وبغض النظر عن ان جميلة او سواها لم يكونوا بيوم من الايام مصدرا من مصادرك الا انك نفسك كذبت نفسك بوضع اسمي من ضمن المصادر التي ذكرتها في دراستك التي فوجئت انها منشورة على موقعك على النت وارسلها لي احد الاصدقاء

المهم ارجو حذف ما يخصني في هذا المقطع  المنشور عني وهو عار عن الحقيقة …وانا اقبل ان يتم نشره في حال اثبت حضرتك صحته ,,,يعني انني قمت بانشقاق وليس باستقالة وان العربية قامت باتهامي اتهامات كما قلت   ..واخيرا بياناتنا التي اساءت للمنظمة الام كما ادعيت

“المقطع “

انشقاق د.عمار قربي ومجموعة من النشطاء عن المنظمة العربية لحقوق الإنسان فرع سوريا، وتأسيس المنظمة الوطنية السورية لحقوق الإنسان، وذلك بعد سلسة من الاتهامات للدكتور قربي، وبدورها حملت بعض بيانات المنظمة الجديدة الإساءة للمنظمة الأم.

ايضا ارجو رفع اسمي من بين الاسماء التي اورتها في المراجع لاني لااذكر اني التقيتك وتحدثت معك في أي موضع بعيدا عن المجاملات الاعتيادية

“المقطع”

لقاءات واتصالات مع كل من النشطاء بعيداً عن الألباق: مهند الحسني، رضوان زيادة، سليم خير بك، أحمد الكردي، الياس حلياني، عمار قربي، عبد الكريم ريحاوي، دانيال سعود…

اخيرا :

اود لفت انتباهك لاني لاحظت انك رفعت اسمي من قائمة المستشارين في مركزك من موقعك  وهذا ليس بمستغرب عن ولدناتك التي كانت اخرها بلع حديثك عن مازن درويش ودانيال سعود بعد  عدة ساعات من عنترياتك امام عدة اشخاص لا داعي لان اذكرك باسمائهم

طبعا رفع اسمي مثل وضعه لانه يعطيك شرعية لم تمتلكها ولا ينتقص مني شيئا وكل ما لفت انتباهي هو درجة التناقض بين كلامك وادعائك وتصرفك اللااخلاقي هذا

اخيرا اكتفي بهذه الرسالة كي ترفع كل ما يخصني من موقعك ونبقى حبايب ولا اظنك ستمانع والا سأضطر لان ادافع عن نفسي بشراسة ..وساضطر للدخول معك في مواجهة مفتوحة ….هناك الكثيرين الذين كذبوا عني ولفقوا عني لكن لم ولن ارد عليهم لانهم لم يتجرؤا بالكذب عن لساني وقالوا بان مصدر الكذب هو انا

احييك من دمشق

الدكتور عمار قربي
رد
  المجتمع
أرسل من قبل etccsy في الثلاثاء, 2006-07-04 10:00.

 

المجتمع المدني السوري ومعايير الحكم الرشيد

 

تاريخية الاجتماعية المدنية السورية

الحراك الاجتماعي قديم الأثر في البنية الاجتماعية السورية المعقدة، وليس غريباً عن الشعب السوري تاريخياً قيامه بالبنيان والعمل الاجتماعي والسياسي، وتعد جملة المدن السورية واحدة من أقدم المدن العالمية، فمدينة حلب اليوم تعد أقدم مدينة مأهولة في التاريخ، ودمشق أقدم عاصمة في التاريخ البشري. ولعل هذه العراقة قادمة من خصوصية الرحالة السوري الذي جاب أصقاع الكرة الأرضية وأبدع في مختلف نواحي العلم والمعرفة، فأعمر في عديد من دول العالم وشارك في صنع السياسات والحراك الاجتماعي العالمي. “1”.

فالبنيان والاستقرار رغم كافة الحروب التي أصابت الأرض السورية، أكبر مؤشر على خصوبة الفكر المدني الفطري في عموم الشارع السوري، وإن انتقص البعض من الواقع المدني الحالي.

فمدينة حمص كانت وبفضل تكاتف أهاليها المدني، السليمة الوحيدة أمام جبروت الجيوش المغولية الجبارة، فقد أرسل الأهالي عدد من المجانين إلى الجيوش المغولية المغيرة على المدينة مما دفع الخوف في قلب الجيش من احتمال إصابة المدينة بوباء الجنون، فغير الجيش وجهته، وبقيت ذكرى هذه الحادثة كسمة يتهكم بها عموم الشعب السوري بالمواطن الحمصي يوم الأربعاء “يوم الجنون الحمصي”، وهو يوم إنقاذ المدينة من بطش هولاكو.

والحديث يطول حتى الوصول إلى تماذج العمل المدني في المفاهيم الحزبية التي انطلقت بعد عصر القوميات في أوروبا، فبات أي نشاط مدني عفوي أو منظم، مسمي على أي من البرامج الاجتماعية للأحزاب، فدورات محو الأمية التي انطلقت بمبادرات فردية سميت لبعض الأحزاب التي نشط فيها البعض، واختلطت المبادرات المجتمعية بمصطلحات الفكر القومي، وتغير البعد الاجتماعي ليغدو وبشكل كامل إلى بعد حزبي. ومع تغلب حزب البعث العربي الاشتراكي على بقية الأحزاب السياسية السورية وتسلمه مقاليد السلطة عبر الشخصية العسكرية المتمثلة بالرئيس الراحل حافظ الأسد، بات أي نشاط مدني مدعاة تساؤل من الجهاز الأمني المتعدد في فروعه وتخصاته، وبات معيار المواطنة الذي يعزز النشاط المدني محكوم برؤية الجهة الأمنية للوطن.

 

الطوباوية المدنية:

العديد من الشخصيات والمثقفين خصوصاً، عرفوا المجتمع المدني بكثير من المصطلحات وأعطوه بعداً سياسيا وأيدلوجياً معقداً، ولكنني وبكثير من الاحترام أود أن أنوه أن المجتمع المدني كتعريف يمتد بين هذان المثالان:

    * مجموعة سكان سكني اتفقوا على تنظيم  شؤون البناء “من تنظيف الدرج+ ترتيب الأمور الخدمية كعدادات الكهرباء والماء…+ ترتيب دورية صيانة المصعد”.
    * إتلاف منظمات تنومي في العالم، يسعى لتغير السياسات الدولية تجاه الفقراء ودعم مشاريع تنموية ومراقبة السياسات المحلية “كمؤسسة اكسفوم”. أو إتلاف بيئي بين مؤسسات تسعى لتعزيز الطاقة البديلة في العالم “كالسلام الأخضر”.

بين هذان المثالان ندرك مدى تواجد وأهمية المواطن في بلده وفي العالم، وليس من إنسان غائب عن دوره المواطني في الدولة سواء أكان سلبياً أم إيجابياً، فالجميع يدفع الضرائب لمؤسسات الدولة التي تقوم بدورها بتخديم المواطن، وحتى في أعتا الأنظمة الديكتاتورية في العالم يكون الإنسان مواطن سواء أراد الجهاز الأمني أن يلغي عنه هذا الأمر أو لم يفعل ذلك.

 

شخصيات المجتمع المدني السوري:

غياب الحراك السياسي في ظل السلطة البعثية الأسدية، دفع عديد من الحزبين إلى الالتفات نحو الوجه المدني الحقوقي كبديل مبدئي للنشاط السياسي، فكان التفاف بعض من أعضاء رابطة العمل الشيوعي نحو السيد أكثم نعيسة لتأسيس أول التنظيمات الحقوقية “ل.د.ح”، أثناء اعتقال مؤسس الرابطة الأستاذ فاتح جاموس الذي وجد بعد الإفراج عنه ضرورة الاستمرار بالعمل الحزبي واعتماد النشاط المدني كفرع مخدم ضمن المنظور الحزبي لا أن يكون البديل كما انتهج السيد نعيسة المدعم من قبل علاقات أخيه في فرنسا الطبيب والكاتب غياث نعيسة.

وما لبث أن نشط التوجه الحقوقي المدني لتنشأ جمعية حقوق الإنسان في سوريا عام 2001 التي ترأسها السيد هيثم المالح، بدعم من عدد من نشطاء التجمع الوطني الديموقراطي”2″ وعدد من اليساريين من أبرزهم السيد سليم خير بك.

وما لبث أن تشكل منتدى الأتاسي عام 2000 في منزل الرحوم  “محمد جمال الأتاسي” بإشراف من ابنته السيدة سهير الأتاسي لتقمع هذه المبادرة بعد مرور خمسة أعوام متوالية من نشاطها، علماً أن السلطات أقصت عدد من المنتديات في بداية نشاطها ومنها “منتدى الكواكبي، منتدى الحوار الديموقراطي… ليختتم ما دعي بربيع دمشق باعتقال عديد من مثقفي المعارضة…”3”

ومع ابتعادي عن تجمع “ل.د.ح” تكون مركز التنمية البيئية والاجتماعية الذي يعنى بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، بالتعاون مع عدد من الكتل الاستشارية. ثم تبعه تأسيس فرع سوريا من المنظمة العربية لحقوق الإنسان عام 2003 الذي أسسها المحامي محمد رعدون بعد موافقة المحامي محمد باقي في القاهرة ويذكر أن السيد رعدون من التيار الناصري والتجمع الوطني الديموقراطي المعارض الذي يرأسه حاليا السيد حسن عبد العظيم.

وتأسست المنظمة السورية لحقوق الانسان “سواسية” بعدها بعام 2004 من قبل الأستاذ المحامي مهند الحسني “من أصول ناصرية” والناشط عبد الكريم ريحاوي “تاجر دمشقي” بعد انسحابه من “ل.د.ح”.

 ثم منظمة بلا حدود التي أسسها الطبيب أحمد الكردي الذي كان ناشطاً في “ل.د.ح” وسابقاً في رابطة العمل الشيوعي.

وظهر نشاط من شاب دمشقي هو مراسل قناة BBC معن عبد السلام، الذي عني بنشاطات ومؤئمرات عبر دار آيتانا للنشر والطباعة، والذي يعنى بقضايا المرأة بشكل خاص.

كما نشطت المحامية دعد موسى المستشارة لمؤسسة فردرك ناومن بقيام عدد من الدورات التدريبية، وخاصة في مجال بناء القدرات ضمن الأراضي السورية وبمساعدة الكنائس.

كما أسس القاص والصحفي عمار عبد الحميد مركز ثروة الذي يعنى بحقوق الأقليات بالتعاون مع السيد عبد السلام الذي انفصل عنه لينشط في دار آيتانا ويطلق برنامج موقع ثرى، بعد خلاف معروف للبعض، ويذكر أن السيد عبد الحميد قد أغلق مكتبة في دمشق بعد تعرضه لضغوط أمنية، ليستقر في الولايات المتحدة نهاية عام 2005.

كما أسس الصحفي اليساري بسام القاضي مع اخوته موقع نساء سوريا، الذي يعنى بقضايا حقوق المرأة.

كما وقد تأسست في بداية هذا العام المنظمة الكردية لحقوق الإنسان، وأصبح الناطق باسمها مسعود عكو الذي لطالما رفض طلب انتسابه من قبل جمعية حقوق الإنسان.

هذا وقد مرت ببعض هذه المنظمات عديد من الخلافات والانشقاقات نذكر منها:

    * استقالة السيد نعيسة لهدف تفرغه للعمل فيما يدعى مركز الشام لدراسات حقوق الإنسان، والذي حتى اليوم لم يقم بأي نشاط فعلي، مما استدعاه أن يعود لل “ل.د.ح” ويفصل ما دعي بهيئة الرأسة التي تقدم سابقاً لها بطلب الاستقالة، ويذكر أن السيد نعيسة وقبيل انتهاء مدة رآسته لل “ل.د.ح” أقام اجتماع للأعضاء والأصدقاء في القاهرة ودعيت “ل.د.ح” بعدها بلجان الدفاع عن الحريات و الديموقراطية التي ترأسها السيد نعيسة نفسه، بدل أن يقوم بالتنحي وفق النظام الداخلي ل “ل.د.ح”.
    * بقاء هيئة الرآسة ل”ل.د.ح” في موقعها وعدم التأثر بقرارات السيد نعيسة، مما استدعى أخ السيد أكثم الطبيب أسامة نعيسة أن يمتهن الكتابة ضد هيئة الرآسة وضد رئيس منظمة سواسية المحامي الحسني الذي وصفه بتاجر النحل الذي امتهن العمل الحقوقي بعد تمكنه من المحاماة، ويذكر أن هذا الوصف للأستاذ الحسني جاء بعد لقاء القاهرة 2005 الذي تصادم فيه تجمع سواسية مع جزأ منساق لتوجهات السيد أكثم، مع العلم أن المحامي الحسني كان محامي الأستاذ نعيسة أثناء سجنه الأخير الذي فوجئ البعض بقرار المحكمة تجاهه، واتهمه البعض انه أدى صفقة مع السلطة الأمنية السورية.
    * تأسيس المحامية رزان زيتون ود.رضوان زيادة (مركز دمشق) لتعليم حقوق الإنسان بعد كانا ضمن فريق جمعية حقوق الإنسان.
    * تأسيس المحامي أنور البني مركز تدريب حقوقي بالتعاون مع منطمة بلجيكية بدعم من الاتحاد الأوروبي مقداره قرابة 150ألف يورو لثلاث سنوات، والذي أغلق مع أول طرح لقيام دورة تدريبية، ويذكر أن السيد البني كان ضمن فريق جمعية حقوق الإنسان، وقد صرح للسيد سليم خير بك انه لم ينفصل عن الجمعية. وهذا يطرح السؤال ذاته مع مركز دمشق الذي تقدم للمفوضية الأوروبية السورية بمشروع دعم مالي حسب السيد مصطفى حايد ضمن فريق مركز دمشق، ويذكر أ د.زيادة أنكر هذا الأمر لنا ضمن رسالة موثقة في سجلاتنا.
    * فصل السيد عبد الكريم ريحاوي وعبد الله فواز عن منظمة سواسية من قبل رئيسها، وإصرار السيد ريحاوي على فصل السيد الحسني عن المنظمة مع د.صادق جلال العظم، مما أدى لإرباك في عدد من بيانات المنظمة التي شهدت عدة تصريحات صحفية وخاصة على موقع إيلاف، إلى أن تستقر حالياُ برآسة المحامي مهند الحسني. “4”
    * انشقاق د.عمار قربي ومجموعة من النشطاء عن المنظمة العربية لحقوق الإنسان فرع سوريا، وتأسيس المنظمة الوطنية السورية لحقوق الإنسان، وذلك بعد سلسة من الاتهامات للدكتور قربي، وبدورها حملت بعض بيانات المنظمة الجديدة الإساءة للمنظمة الأم.
    * أعلن السيد اكثم نعيسة عن مشروع برنامج منظمة جديدة وهو برنامج تأهيل ضحايا العنف، الذي صرح بهيكله يوم 31/3/2006، وقمنا بدورنا بنقد هذا المشروع، لهدف تعزيز بنيانه منذ لحظة إعلانه، وكانت الرسالة التالية يوم 1/4/2006:

السادة أعضاء برنامج تأهيل الضحايا

كل التقدير لجهودكم الطيبة، واذكر أن السيد نعيسة قد اسر لي بهذه المبادرة منذ ما يقارب الأربعة أعوام، ولم تتوج حتى الآن. من باب الحرص على فاعلية العمل المدني السوري ننوه لبعض الإشكاليات، في الهيكل والتنظيم وفق ما نرى:

·       جميع الاستشاريين منهكين في أعمالهم التنظيمية لمؤسسات تعاني إشكالات بنيوية وتنظيمية، لم تحسم حتى الآن.

·    عدم انسجام بعض الأعضاء فيما بينهم، وقد اسر بذلك العديد لنا، ووصل البعض لمستوى الشتائم، فنحن نستغرب مفهوم الترابط والعمل.

·       نتخوف ان يضيع المفهوم المؤسساتي مع الإشكاليات التنظيمية، بغياب هيكلية تداول للمنصب. وعدم وجود معايير حكم رشيد.

·    المؤسسات الأم للأعضاء لم تثبت أهليتها رغم وجود شخصيات مميزة فيها، بسبب عمرها القصير، فنخشى ان تكون العضوية اعتباطية او كرد فعل غير ممنهج.

·    كثرة المنسقين من حيث المبدأ تضعف من سوية العمل وتضعف البرنامج، ونقترح وجود منسق متفرغ، مع ميسرين رصدين في المحافظات ومتفرغين أيضا، وبدون ذلك سيضيع الهدف رغم وجود الرغبة والنشاط.

·       نقترح الفصل بين مواضيع التعنيف، والمعتقلين، والأسرة. لآن مستوى الترابط يخل بالمفهوم ويشتت الهدف.

·    اين الرسالة في هذا البرامج، لآن وجود رسالة للبرنامج يقوّم الهدف، ويفعل تطوير البرنامج والهدف مع البعد الزمني. ونقترح البدء بجانب واحد، مع تفعيل الجوانب الاخرى عبر بعد زمني محدد باستراتيجية بناء قدرات للأعضاء والميسرين.

جميعكم نشطاء مميزين، ونثمن جهودكم. لذا نرجوا منكم إعادة النظر في البرنامج والهيكل وتحديد الرسالة. والمساءلة الذاتية عن جدوى العمل مدى الواقع فيه وآليات التواصل. والابتعاد عن ردات الفعل في التمثيل والتنصيب.

إن عملكم بهذا الشكل يشجع على تهدم العمل المؤسساتي الممنهج الذي كنا نرجوا أن تكونوا عماده في سوريا، وليس تكريس التجربة المصرية المؤسساتية التي تعرفونها جميعاً، وتلتمسون مدى فسادها

ليأتينا الرد من السيد الياس حيلاني مدير مركز الشرق للأبحاث اللبرالية مساء يوم 1/4/2006:

السيد عصام خوري المحترم:

سيدي ليتك آجلت هذا الموضوع حتى عودة الاستاذ أكثم ، فهو  كما قلت سيادتك صاحب الفكرة والمشروع.

سيدي: ان كل عمل يحمل في داخله بذور الانسانية ومساعدة الغير بعيدا عن السياسة ، سوف ينجح . وأعتقد ان الاستاذ اكثم قد أخذ موافقة الجميع على هذا المشروع الانساني الكبير.

أعتقد وأنا آخر من يستطيع تقديم المساعدة ، أن الجميع يقدرون على انجاح هذا المشروع، وشخصيا مع الجميع واثق من امكانية جمع مبلغ كبير من المال من الداخل ، وأصر على كلمة الداخل ، في سبيل انجاح هذا المشروع ودفعه الى الأمام.

قد تُعتقل في يوم ما يا سيد عصام، أو تكون قد أُعتقلت ، وابتعدت عن أولادك وأحبابك/ أو قد تكون أصبحت بلا عمل ، نتيجة جهرك بأرائك ، وعندها سيكون لسان حالك ، لسان حال الجميع–((أرجو أن تساعدوني لأن أيامي أصبحت أحلك ظلاما من لياليكم— عندها ستجدنا الى جانبك ، انت وكل من يحتاجنا،كما قلت العمل الانساني يكفيه أنه سيخفف من بعض الآلام حتى نعلم انه نجح أحييك وارجو ان تشد من أزرنا عوضا عن احباطنا

كل المحبة لك

د. الياس حلياني

  إلا أن توقعاتنا ما لبثت أن تجلت فقد تنصل من البرنامج أربع شخصيات وضعت اسماؤهم دون معرفتهم، وصدروا بياناً يحذرون السيد نعيسة من استخدام أسمائهم في أي موقع. إن استعراضنا لهذه الواقعة يثبت مدى إشكاليات التنظيم بين قيادات المجتمع المدني، فالسيد نعيسة المجروح من فشل هذا البرنامج يطلق مشروع شبكة عمل حقوقي في سوريا وبسرعة “حسب موقع الجمل 25/4/2006”.

أعلنت تسع منظمات وجمعيات عن اتفاقها على تأسيس شبكة سورية واحدة لحقوق الإنسان وحسب إعلان هي:

1ـ  لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان. لـ أكثم نعيسة ” والتي أعلنت أنها قامت بفصل نضال درويش ودانيال سعود ، واللذان بدورهما استمرا بممارسة نشاطهما واصدار بياناتهما  تحت اسم لجان الدفاع عن الحريات الديموقراطية وحقوق الإنسان، مع تمييز نفسيهما  بإضافة “مجلس  الأمناء _ الهيئة الرئاسية”. مع التنويه أن الهيئة الرئاسية عضوة في الشبكة الأوربية المتوسطية” .

2ـ مركز الشام للدراسات الديمقراطية وحقوق الإنسان. لـ أكثم نعيسة
3ـ  برنامج دعم ضحايا العنف (الفة) . لـ أكثم نعيسة
4ـ لجنة المتابعة في قضايا المعتقلين. أسامة نعيسة  “شقيق اكثم  نعيسة”
5 ـ  المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية2). لـ عبد الكريم الريحاوي الذي انشق عن مهند الحسني (سواسية 1)
6ـ  المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان (داد). لـ مصطفى أوسو  وهو عضو في لجان أكثم نعيسة .

7 ـ نشطاء بلا حدود. مجموعة تنشط في سلمية محافظة حماه وانشقت مؤخراً عن أحمد طالب الكردي رئيس نشطاء بلا حدود
8 ـ  المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية. لـ  أنور البني
9ـ  مركز الشرق للدراسات الليبرالية . لـ الياس حلياني

ويذكر أن عديد من الشخصيات المدنية تتجنب الوقوع في مطب الجدال مع آل نعيسة، الذين بدؤوا العمل الحقوقي في سوريا، ويشعرون بنوع من الملكية لهذا النشاط في سوريا دون غيرهم، وفي التالي رسالة من د.أحمد الكردي يوم 1/4/2006، يحذرني من جدالي مع د.حلياني، ومن ورائه، بدافع محبة وتقدير عاليين:

الأستاذ الكريم عصام

تحية طيبة

كنت أود أن اذكرك بغداء على شاطئ البحر وكان ذلك قبل دخول القوات الديمقراطية إلى العراق تحمل الرخاء للعراقين وذلك بتقليل عدد السكان في العراق , فكلما كان عدد السكان قليل كلما كان بالإمكان تقديم الرفاهية بشكل أفضل , في تلك الجلسة هبت عاصفة من الحقد من جهة أحد المناضلين في سبيل الديمقراطية الأشاوس ولا يزال , حينها قدرتك كثيراً لهدوئك ولإنسحابك الهادئ من أمام الحقد

إنني أقدر فيك رؤيتك للواقع بدون ضبابية وأقدر جهودك خلال سنوات طويلة فلقد عملت شيئاً رائعاً ولكنك في هذه الرسالة المرسلة من طرفك إلى المؤسسين ل برنامج تأهيل ضحايا العنف قد حركت عش الدبابير فأتمنى أن لاتلسع منهم كثيراً

مع المحبة

د.كردي

 

المشاركة والتمثيل المدني

تمثيل المرأة: إن الواقع الاجتماعي والثقافي، ابعد المرأة عن التمثيل المدني السوري، ولم يستثني سوى بعض ناشطات اليسار ككل من السيدة “حسيبة عبد الرحمن، جميلة صادق، مزن مرشد، دعد موسى، ناهدة بدوية…” فتكررت أسماؤهم في عديد من التشكيلات والبيانات المدنية، وإن تشاركت بأسماء كرزان زيتون وعفراء هدفاء من الجيل الجديد.  

تمثيل الفئات المستضعفة: غاب تمثيل الفئات المستضعفة في مجالس إدارات المنظمات المدنية عامة رغم وجود جمعيات مدنية معنية بهذا الجانب كأسر جمعية “إيمان ونور” المتوزعة في مدن سوريا، في حين انعدم أي نشاط مدني حقوقية من قبل المؤسسات سالفة الذكر.

تمثيل الشباب: إن تمثيل الشباب غائب عن بعض الجمعيات والمنظمات المنية، وإن تواجد يحمل الناحية الصورية، فضعف الخبرة والفارق العمري الكبير يجعله بحالة إقصاء فطرية. كما أن قبول أي شخصية مدنية شابة أمر صعب نسبياً، فنذكر أن السيد أكثم نعيسة يقيم أي مدني بماضيه السياسي، فإذا لم يدخل المعتقل يكون غير جدير بالذكر فيجب أن يكون “مناضل سياسي” أولاً ثم يمتهن العمل الحقوقي. ولا أدري وفق هذا المعيار هل نعوم تشودمسكي يصلح كمفكر وناشط مدني!!!.

ولعل بروز الشابة المحامية رزان زيتون لم يتوضح إلا بعيد حرمانها من السفر، كما لم يعرف اسمي ونشاطي إلا بعيد حملي لمعونات غذائية في الأيام الأولى من الحرب الاميركية على العراق. ومن المضحك سخرية البعض لنشاط عدد من الشباب ككل من السيد “عمار قربي، مهند الحسني، معن عبد السلام، مازن درويش…”.

    

إشكاليات المجتمع المدني السوري:

وفق العرض السابق نرى ظهور بوادر متجددة من المؤسسات الحقوقية، ولكنها وفق نفس النهج، وإن تمايزت عن بعضها وفق سلوكية مؤسسيها، ومدى نضج تفهمهم للواقع المعاش. ويتمثل من خلال:

•·        كل المؤسسات الحقوقية تسعى لاستقطاب اكبر عدد من الأعضاء، وجميعها تسعى لتعزيز برنامج الرصد، بغياب تخطيط استراتيجي يتوافق مع البعد الزمني.

•·         العمل المدني رد فعل على توجه من السلطة، وليس من مبادرة، باستثناء بعض من الاعتصامات في عدد من  المناسبات.

•·        غالبية المنظمات المدنية تسعى لتأسيس لجان في مختلف مجالات حقوق الإنسان، رغم أنها تفتقر للكوادر، وأخص هنا بالذكر كل من “ل.د.ح، سواسية، المنظمة العربية، الجمعية”، ونأمل أن لا تنحو المنظمة الوطنية نفس النحو. ولربما هذا النهج قادم من العقلية الشمولية والمركزية التي تربى بها غالبية مؤسسي هذه المؤسسات، والتي عايشوها وفق النظام السياسي المنيط بسوريا. فانتقلت أمراض السلطة إلى المعارضة الحزبية ومنها إلى المجتمع المدني.

•·        بات التخوين سمه تخاطب بين رؤساء المؤسسات المدنية، وإن تكاتفوا في بعض الأوقات، لكنهم ما يلبثون أن يخونوا بعضهم البعض.

•·        غياب تداول السلطة باستثناء جمعية حقوق الإنسان، وعدم الاستفادة من الكفاءات، وتوظيفها بشكل أجدى.

•·        الاستئثار بالتمثيل الخارجي، وغياب أفضلية الكفاءة في التمثيل، ورفع سوية الكفاءات وفق تخصصها.

•·        غرور رؤساء المنظمات بظهور أسمائها في وسائل الإعلام.

•·        الجوائز الحقوقية لبعض النشطاء، التي جعلهم بعيدين عن القواعد التي انطلقوا منها.

•·        امتهان العمل عبر المواقع الالكترونية كبديل عن العمل الميداني.

•·        غرور البعض بألقابهم الجديدة ك “الباحث، المنسق، الناطق الإعلامي، الصحفي المشهور، الحقوقي البارز، رئيس المنظمة”.

•·        غياب الكفاءات عند بعض رؤساء المنظمات. “اللغة، الأتمتة، دراسة بناء هيكلية المؤسسات، عدم الوعي بأهمية الحكم الرشيد”.

•·         النخبوية. وغياب الشخصيات الكاريزمية وغياب القاعدة الشعبية كهدف مستفيد من خدمات المنظمات.

•·        ميزاجية عمل المتطوع، وغياب برنامج استراتيجي ينظم أداء عمله.

•·        غياب الموارد المالية، والدعم اللوجستي والتنظيمي.

•·        غياب اعتراف رسمي حكومي للمؤسسات المدنية الحقوقية.

•·        قانون الطوارئ، والأحكام العرفية، وغياب الصحافة الحرة.

 

الصحافة والمجتمع المدني السوري

تعد الصحافة وخاصة الالكترونية منها أولى بوادر الإعلان المؤسساتي المدني السوري، فقد دعمت وبشكل كبير ظهور أسماء جديدة في عالم النشاط المدني، كما عززت من الإعلان عن تشكيل غالبية المؤسسات، وتلقفت بياناتها بكثير من العناية، وبدون أدنى شك النشاط الالكتروني المدني السوري بات المتفوق الأكثر عن باقي الدول العربية، على الرغم من تدني جوانب النشاط الميداني مقارنة مع دول الجوار. وهذا إن دل على شيء فإنه يدلل على هروب العديد من المؤسسات نتيجة واقعها المالي وقلقها الأمني للنشاط الإعلامي الأقل تكلفة والأكثر ضجة. ولكن هذا العمل كمحصلة أطلق عديد من المنظمات ومشاريع وبرامج منظماتية وهمية فلا آلية حقيقية وميدانية لمراقبة هذه المؤسسة أو برامجها. مما جعلنا نتلقى العديد من البيانات التي لا ندري مدى مصداقيتها، كما سمح هذا الأمر بتقوية شوكة عديد من النشطاء المنشقين عن منظماتهم، فيفصل بعضهم مجالس إدارتهم، أو رؤسائهم، أو تصدر بيانات شتائم بين البعض، أو تصدر بيانات ترحيب ومباركة بالمنظمات الجديدة، وفي مراقبتنا خلال الشهرين الأولين من عام 2006 للبيانات الرصدية الحقوقية، نجدها أقل من بيانات الذم والقدح والترحيب، وهذا إن دل على شيء فإنه يدلل على ضياع الهدف مقابل المنصب.

كما ساهم الإعلام بتضخيم أسماء كثيرة، وأذكر منها بداية اسمي فقد ذكره عدد من المواقع “الباحث السوري عصام خوري” علماً أني لم أوصف اسمي بهذا اللقب، ولو أنني فرحت به ضمنياً .

كما يذكر توصيف قناة الجزيرة للدكتور رضوان زيادة باسم “المفكر السوري” في معرض تحليلهم لكتاب أعده، وهذا ما جعلني أخمن عمر د.زيادة بقرابة الخمسين عاماً أو أكثر، خاصة وأن كلمة مفكر في العلوم الإنسانية يجب أن تقترن بالعمر الإنتاجي الأدبي والدراسي. وقد أنكر هذا الأمر د.زيادة نفسه، واستغرب إعلامي من قبل كل من السيدين دانيال سعود ومهند الحسني أنه لم يقبل أن ينشر كتابه من قبل مركز القاهرة إلا بعد تعريفه باسم المفكر وبإصرار.

تصدير تصريح من قبل عدد من المواقع الالكترونية يوصف فيه السيد مسعود عكو “الكاتب والصحفي المشهور”، علماً أن السيد عكو لا يتقاضى أي أجر لقاء تعامله مع أي من الدوريات العربية أو الكردية، كما أن عدد مقالاته محصور في جريدة الحياة وسابقاٌ في الزمان، وقد عمل مراسلاً متطوعاً في قناة كردية لم توفر له كميرا فيدو أو كميرا ديجتال وكانت كافة الاتصالات من ماله الخاص.

 

السلطة والمجتمع المدني السوري

ساهمت الأجهزة الأمنية في كثير من الأحيان بتعزيز الخلافات التي تنتاب بعض مؤسسي التجمعات الحقوقية المدنية. فكثير من الأجهزة كان يتلاقى مع بعض النشطاء ويسألهم عن مدى تعاونهم مع مؤسسين مؤسسات أخرى، وبطبيعة الحال ونتيجة ضعف الخبرة عند البعض روجت أسماء مدنية متعاملة مع الأجهزة الأمنية، حتى أن بعض الأجهزة الأمنية ربت صداقات مع بعض الشخصيات المدنية ولو بسمة فردية، مما أسمى تلك الشخصيات على تلك الفروع الأمنية وإن لم تتعامل معها بأي شكل أمني. وعلى سبيل المثال نذكر حادثة مجالسة أحد الضباط الأمنين للمحامي الحسني والدكتور صادق جلال العظم في ذكرى 13 تموز وعلى مرأة الجميع، ويذكر أن هذا الضابط أحد طلاب الدكتور العظم في المانيا حينما أشرف على رسالة تخرجه قبيل عشرين عاما أو أكثر.

 

إن ذكري للحالات الماضية ليس بهدف تشويه صورة البعض، أو تشويه مني للواقع المدني السوري، بقدر أنه تصوير لمخاض مفهوم يبدأ تخليه عن المدرسة الحزبية السرية التي لطالما امتازت بها المعارضة. وإني على قناعة أن النقد الموضوعي مع تبيان العلة هو أكبر مؤشر على رغبتنا في بناء هيكل مدني فاعل في وطن خسر كثير من مواطنيه شعورهم المواطني.  كما أن الجميع الآن بات يسعى للتميز في بنائه المؤسساتي عن مؤسسته الحزبية الأم.

كل التوفيق للجميع وعلى أمل قيام منتدى اجتماعي سوري يوحد بين نشاط جميع الفرقاء، وينظم جهودهم لتوضح الرؤية الهادفة نحو تنمية واقع المواطن السوري اجتماعياً وثقاقياً وخدمياً وسياسياً… في ظل منظومة دولية وعالمية أفضل.

 

المراجع:

“1”: كارلوس منعم “رئيس الأرجنتين الأسبق، قناة ANN الفضائية أولى الفضائيات العربية، أكرم الحوراني وميشيل عفلق وصلاح بيطار مؤسسي حزب البعث العربي الاشتراكي، البطريرك الياس الحويك مؤسس الكيان اللبناني هو من قرية سرغايا المجاورة للزبداني، وعبد الله الزاخر الذي انشأ في لبنان أول مطبعة عربية هو حلبي المولد حموي الأصل، وفي عام 7591 و8591 استقبل لبنان آلاف السوريين الذين انتقلوا بأموالهم إلى مصارف بيروت للحيلولة دون تأميمها في دمشق، فكانت القفزة الثانية في الازدهار اللبناني. ويجدر من باب السرد فقط ان نشير الي بعض رجال المال والاقتصاد ممن لمعوا في سماء لبنان. فمن السوريين برز كل من: سيف الدين الخوجا (صاحب الدولتشي فيتا) ونعمان الازهري (وزير التخطيط السوري السابق ورئيس مجلس ادارة بنك لبنان والمهجر) وجورج عشي (رئيس جمعية المصارف السابق)، وجورج ابو عضل (ناشر مجلة الاسبوع العربي وتاجر)، وانطوان الصحناوي (نائب ووزير في لبنان سنة 4691) وشقيقه خليل الصحناوي، جورج وجاك سعادة أصحاب أضخم شركة نقل بحري في العالم SMA…

“2”: التجمع الوطني الديموقراطي: هو تجمع من “حزب الشعب الديمقراطي السوري، حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي، حزب البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي، حزب العمال الثوري العربي، حركة الاشتراكيين العرب”.

“3”: المعتقلين: النائبين رياض سيف ومأمون الحمصي، المحامي حبيب عيسى، د.عارف دليلة، د.كمال اللبواني، …

“4”: العديد من البيانات، وعدد من الوثائق المنشورة على الرابط التالي: http://www.shro-syria.com/82.htm

    * لقاءات واتصالات مع كل من النشطاء بعيداً عن الألباق: مهند الحسني، رضوان زيادة، سليم خير بك، أحمد الكردي، الياس حلياني، عمار قربي، عبد الكريم ريحاوي، دانيال سعود…
    * مواقع الكترونية: موقع الجمل، موقع إيلاف.
    * بيانات من كل الجهات، المواقع الالكترونية الحقوقية السورية:
          o http://www.shro-syria.com/
          o http://www.aohrs.org/
          o http://www.etccsy.org/
          o  http://www.nesasy.com/
          o  http://www.hrassy.org/
          o http://www.dchrs.com/
          o http://www.cdf-syria.org/
          o www.thefreesyria.org/index.htm
          o www.shrc.org.uk/defaultar.aspx
          o http://www.chamcenter.org/

 

ETCC

Issam Khoury

Coordinator

Syria- lattaqia

Telefax: +963 41 417964

Mobil: +963 93 762946

etccsy@hotmail.com

WWW.ETCCSY.ORG

 

sibaradmin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *