لقاء مع المرشح الحقوقي عن الدورة التشريعية د.أحمد الكردي

Warning: Undefined variable $post in /customers/4/2/e/etccmena.com/httpd.www/wp-content/plugins/facebook-like/facebooklike.php on line 81 Warning: Attempt to read property "ID" on null in /customers/4/2/e/etccmena.com/httpd.www/wp-content/plugins/facebook-like/facebooklike.php on line 81

محافظة حماه، حيث ضمت الفئة( أ) 523 مرشحا , والفئة الباقية 376 مرشحا عن باقي فئات الشعب والتي تعتبر الفئة ( ب ).
ولعل مدينة السلمية من المحافظة هي أول مدينة في سوريا تقدم مرشحا يحمل في شعاره الانتخابي “من اجل الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان” ما يجعله ظاهرة دفعت كلنا شركاء لإجراء اللقاء التالي معه.

د.أحمد الكردي المرشح المستقل عن الفئة “ب” البالغ من العمر 62 عاما حاصل على إجازة في الطب، ومتقاعد من الصحة منذ عامين شغل منصب رئيس قسم الجراحة العامة خلال ثلاثين عاما في المشفى الوطني في السلمية، مارس العمل السياسي في صفوف الحزب الشيوعي إلى أن انقسم الحزب لفرعيه “فيصل وبكداش”، عمل مع لجان الدفاع عن حقوق الإنسان بجانب أكثم نعيسة وانشق عنه ليكون ضمن فريق لجان نضال درويش ودانيال سعود، أسس تجمع حقوقيون بلا حدود، وساهم في تشكيل لجان بيئية عديدة في منطقة السلمية، وهو معروف للطبقات الفقيرة في السلمية ومحيطها بأنه يقدم أحيانا الدواء مجانا للفقراء وكثير من الأحيان يقوم بجراحات مجانية في عيادته الخاصة. ملكيته المادية محصورة بعيادة خاصة في منتصف سوق السلمية ومنزل متواضع ومزرعة متواضعة في ضواحي المدينة.

مقتطفات من المقابلة:
• أنا ادخل الانتخابات كموقف
• نحن كنشطاء حقوق إنسان نحاول جاهدين أن نتجنب العمل السياسي، ولكن كنشطاء في الحريات الديموقراطية يجب أن نكون ديموقراطيين في بلداننا
• عندما أرى رئيس معارضة للأبد، أين سأجد الموضوعية والديموقراطية عنده، أنا أتساءل دائما هذا الكرزما المعارض لا يمكن أن يخرق.
• هذا قرارات الحزب الشمولي، التي تفرض انه يجب أن يكون نسبة التمثيل كذا وكذا

أتمنى أن تخبرنا عن وضعك الانتخابي د.كردي؟
يبدو الأمر مبشر يوجد عدد كبير من الأفراد الذين اتصلوا من عموم المحافظة معلنين تأييدهم لي، وقسم منهم كان مقاطع للانتخابات وعندما علم عن ترشحي اخبرني انه سيقدم عل تجهيز بطاقة انتخابية من أجل التصويت لي أنا فقط . وطبعا هذا الحديث من عموم المحافظة “من مصياف وحماه والسلمية”.

د.أحمد هل مقدم على الانتخابات كموقف أو كرغبة في التمثيل البرلماني؟
طبعا عصام أنا ادخل الانتخابات كموقف، وأنا عندي معرفة حسب الدورات التشريعية السابقة أنه الذي تريده السلطات هو الذي ينجح، فتأتي دائما توابيت الإنقاذ كي تنقذ مرشحيهم، لكن نحن لا نهدف لمنافستهم، لكننا نهدف لتحريك الناس، نريد من الناس أن تفكر في الاتصال وتكوين العلاقات الاجتماعية الجيدة على أهداف وقيم معينة، هذا هو أساس عملنا، وأنا أعتبر أن المواطن يجب أن ينتخب كي يثبت مواطنته ويقاوم في سبيل هذا الأمر، فإذا لم يلتزم المواطن لن يقاوم، فعلى المواطن أن يراقب الانتخابات وأن يرفض من يختلس لقمة عيشه للمستقبل.
طبعا أن أأمل بالنجاح، كل إنسان غريزيا يأمل بالنجاح، لكن النصر هنا هو من اجل أسباب أكثر أهمية، وهي تتمثل في ترسيخ فكر معيين. فأنا ومن خلال البيان الانتخابي وفي كل اللافتات التي نشرتها أترشح من اجل الدفاع عن الحريات الديموقراطية وحقوق الإنسان.

هل تفكر في إعداد قائمة خاصة بك، لربما تنافس الجبهة؟
مع من سأعمل القائمة، وحدي أنا، فهل من الممكن أن اعد قائمة تضم تجار يرغبون الوصول لمجلس الشعب من اجل اخذ استحقاقات معينة، لكن أنا منفتح على أي مرشح يقبل البيان الذي أطلقته في الأربعة عشر بندا قد أتعامل معه، فأنا أعمل وأعيش من أجل هذا الفكر.

لدي معلومة خاصة بأنك تساعد كثيرا الفقراء في السلمية ومحيطها بإجراء عمليات مجانية، كيف ستتخلى عن كل هذه الخدمة الاجتماعية وأنت منشغل بحال نجاحك بالعمل النيابي؟
أنا طرحت مشروع التأمين الصحي، وهذا هو البيان الحقوقي والسياسي الذي أسعى لتنفيذه، طبعا أنت تعرف تماما ضخامة برنامجنا، وأنا لا اجزم أنني سأحققه لكنني سأسعى لتحقيقه، ولأكون دقيق أكثر إن طرح هكذا برنامج هو أفضل بكثير من أن نبقيه، وأن نتكلم به أفضل أيضا من أن يظل في نفوسنا أو مكتوب في مقالاتنا.

هل يوجد أي جهة امنية ازعجتك حاليا؟
حتى الآن لا، طبعا عمل معي فرع تحقيق القوى الجوية تحقيق لكن بأدب واحترام، وأخبرتهم أني سأقدم هذا البرنامج وقدمت صورتي الانتخابية بشعارها حول حقوق الإنسان فتناولوها وبكل أدب، والبيان يوزع بشكل فردي وفي عموم المحافظة، وأنا أقول دائما أن هذا البيان يجب أن ينشر على مواقع الانترنيت لأنه لا يخدم محافظة حماه وحدها بل يخدم عامة سوريا جميعا.

يوجد مرشح في الحسكة زميل لك في الدفاع عن حقوق الإنسان وهو بسام إسحاق في مجلس إدارة منظمة سواسية هل لديك تنسيق معه؟
لا حقيقة، وربما أنت من أعلمني عنه.
هل ترغب في التنسيق معه؟
طبعا أتمنى أن اتصل معه لنقوم بحملة على مستوى القطر، ولا أخفيك أن عدد من الزملاء في “ل.د.ح” وعدوا ان يقوموا بحملة معي، ومؤازرتي على صناديق الاقتراع.

افهم منك انك ستسعى لبرنامج مراقبة انتخابات؟
ليس تماما، لكني وكمرشح لدي الحق بتواجد أعضاء من حملتي على صناديق الاقتراع، وهم سيكونون بمثابة مراقبين، لأنهم يفهمون هذا الأسلوب.
طبعا أنت تعرف أننا سعينا في مجلس الأمناء للقيام بورشة تدريب حول مراقبة الانتخابات، لكن مركز التدريب في عمان اشترط أن يأتي المتطوعين على نفقتهم الذاتية، لكن أنت تعرف أن المتطوعون لا يملكون مصاريفهم كما هو مجلس الإدارة، فنحن ننظر لهذه الانتخابات بمثابة تدريب ذاتي لمتطوعينا لربما ينجحوا فيها في المستقبل.

تعلم أنني مدرب فهل دربتم أعضاؤكم على سمات مراقب الانتخابات النزيه؟
لا، ولا معلومة حولها وننتظر منك أن ترسلها لنا، لكن لدينا فكرة عن مهام اللجنة الانتخابية ونحن سنطبعها ونوزعها على متطوعينا من اجل أن يتدربوا عليها.

هل عندك أعضاء مساعدين كثر في حملتك؟
وعدني مكتب الأمناء ل”ل.د.ح” انه سيرسل عدد من المتطوعين.

أنت ناشط مدني حقوقي، هل تجد من المناسب انتقالك من وسطك نحو وسط تشريعي؟
في المجلس التشريعي حتى الساعة لا يوجد مفوضية من اجل حقوق الإنسان، كما لا يوجد في الحكومة وزارة لحقوق الإنسان، طبعا لإقرار هذا يجب إعداد مراسيم معينة من خلال المجلس التشريعي، فوجودي في مجلس الشعب وعبر مطالبتي بها لربما يفعلها، وهذا هو عمل الحقوقي في مجلس الشعب.
وإذا شاهدنا عدد من البرلمانات في العالم نجد نواب عن منظمات بيئية ومؤسسات حقوقية، وطبعا أنت تعرف حكاية منظمات الخضر البيئية.

حسب وكالة اكي الإيطالية أعلن أن الوزير علي سعد قد وقع على تعديل المناهج التربوية بإشراف مؤسسة اميركية خلال مدة أربع سنوات، هل من الممكن أن تحمل هذه المناهج ثقافة حقوق إنسان، والتعليم البيئي والتنموي؟
لا معلومات لدي، لكن قبل عام حين منعت من السفر لخارج القطر، استدعيت لإحدى الفروع الأمنية بوجود لواء، فأعلمني اللواء بعد أن أخبرته عن انزعاجي عن طريقة المعاملة وعدم التفريق بين الحقوقي والسياسي في تعاطيهم “طولوا بالكن علينا شوي شوي والله سنقيم مفوضيه لكم لحقوق الإنسان” يبدو أن الأجهزة الأمنية مدركة لأهمية هكذا مفوضية، طبعا أنا أعلمته “أتمنى أن تكون هذه المبادرة على دوري وليس على دور أولادي”.

لدي معلومات غير مؤكدة أنه من الممكن أن يكون هناك مجلس للشورى أو مجلس شيوخ مغاير لمجلس الشعب في سوريا، ولربما يكون عدده قرابة 160 شخص، ما هو تعليقك، وهل هو أمر معرقل في العمل النيابي؟
يوجد هكذا طرح نعم لقد سمعت به،إن تم هذا الأمر طبعا سيكون عنصر ايجابي، ويتمثل بإشراك الغير مرشحين في البرلمان وبعض الفعاليات الغير مشاركة في المجلس النيابي في بنيان الحياة الاجتماعية والسياسية، ففي حال أعدت لجان مشتركة بعض المطالب سيقوم مجلس الشورى على مناقشة هذه المطالب وفق سياسة الدولة، وهذا يوسع المشاركة في اتخاذ القرار.

صرح لي أحد نقباء فرع الأمن العسكري “إن أي ناشط مدني بمثابة معارض”، فماذا تصنف نفسك هل أنت معارض أو حقوقي أو ناشط شيوعي سابق أو فرد في الأسرة التشريعية القادمة؟
نحن كنشطاء حقوق إنسان نحاول جاهدين أن نتجنب العمل السياسي، ولكن كنشطاء في الحريات الديموقراطية يجب أن نكون ديموقراطيين في بلداننا، لا يمكن العمل بشيء دون أن يكون على أرضي، أنا لا يمكن أن اقر الديموقراطية في السويد والنمسا على بلدي الذي لا يرغبها.
أنا أتفهم أمر هام انه “لا يمكن فرض شيء في المجتمع إذا كانت كوادره غير مؤمنه به ” فعملية الإيمان بالديموقراطية هي أساس البناء الديموقراطي، ونحن كحقوقيين نسعى لنشر ثقافة حقوق الإنسان على الناس. “فلا يمكن أن تفرض الجنة على الناس وهم في جهنم”.
نحن نعمل من اجل نشر الوعي الثقافي ، ومن خلال خلفيتنا السياسية السابقة أخذنا دروس تفيد بأنك لا تستطيع بناء عالم جديد إن لم يكن العالم قادر ومتمكن “كيف سنبني عالم جديد، هل على المقابر أو على القهر وقمع الأطفال…” لا يمكن هذا الأمر. يجب أن يكون المجتمع متهيأ بأناس واعيين ومدركين ومتفهمين.من حق الناس أن تسعى لان تطالب وتنفذ، ما اقصده تماما كيفية ممالكة الديموقراطية والتعايش معها، وللديموقراطية أشكال عديدة فأوروبا متطورة عنا مئات السنين، ونحن الآن نحبوا من اجل أن يفهم المواطنين كيفية ممارسة الديموقراطية التي تلائم فهمنا ووعينا وتطلعنا.

هل من الممكن أن نلخص أنكم في صدد مخاض ولادة ديموقراطية في سوريا؟
نعم، لكن يجب أن نعمل بهدوء من خلال نشر الثقافة، وهذا أمر يجب أن يبدأ من مرحلة الحضانة حتى الجامعات، وهذا يحتاج لعمل طويل، وليس ثورة تفرض شيء، في التجربة الإنسانية اثبت فشل تلك الثورات. أنت تعرف منذ ما يقارب الخمس سنوات كان عدد نشطاء حقوق الإنسان قلائل، لكن اليوم يوجد أرضية فالناس تتساءل حول حق المواطن وحق الحياة، نحن نتطور.

هل تتصور أن الناس تؤمن أكثر بثقافة حقوق الإنسان أو ما يزال الخوف غالب؟
لا الناس في تزايد كبير ورغبة، فأناس بسطاء من دمشق يتواصلون معنا من اجل السؤال عن ذويهم، وأنت وهم يعرفون أننا لانمتلك أدوات سوى المطالبة، لكنهم سعيدين بهذه المطالبة، طبعا هذا الانتشار يجب أن يراعى بصغر حجم عملنا وقلة مؤسسات حقوق الإنسان وتخصصاتها المحدودة.

في سؤالي للنائب السابق رياض سيف عن رأيه بالانتخابات والمجلس اجابني، انه مهزلة وديكور، واللجان فيه تشكل وفق ما يرتئيه رئيس المجلس وبهيمنة بعثية؟ ماذا تنظر أنت للمجلس النيابي بعد سماعك تصريحات سيف؟
طبعا قد ادخل في نفس معاناته لكن لا يجب أن أحبط.

هل تعارض إعلان دمشق في بيانه الداعي للمقاطعة؟
انا لدي الكثير من الملاحظات حول مجموعة إعلان دمشق، ولا أخفيك أنهم انتخبوني رئيسا لتجمع “عدل” وأنا لا اعرف وبدون علمي، أي كنت “شاهد ما شفش حاجة” الله وكيلك، طبعا وضعوا هاتفي واميلي وانا لا ادري، لكن مع ذلك اقول ان فكر عدل جميل، لكن لا يجب ان يجير لأشياء أخرى .
قضية إعلان دمشق هي قضية موقف سياسي، وهو اعلان سياسي بأفكار قديمة جدا.
التحالفات في الإعلان هي ذاتها القديمة الملوثة بدماء وفكر ديكتاتوري، وأنا لا أستطيع أن أضع يدي في أيدي شخصيات أن تسلمت السلطة ستكون أكثر شمولية من السلطة، “أنا لا اقبل أن أنتقل من نظام شمولي لآخر” .
هل تظن ان المعارضة عندنا أسؤ من السلطة؟
عندما أرى رئيس معارضة للأبد، أين سأجد الموضوعية والديموقراطية عنده، أنا أتساءل دائما هذا الكرزما المعارض لا يمكن أن يخرق.
حتى أنهم دائمي الاختلاف وحتى بموضوع الانتخابات. نحن علاقتنا مع الناس، يوجد عدة شخصيات في الإعلان يعملون للمرشحين فهم ليسوا مقاطعين، فبقايا جماعة حزب العمل اخبروني أنهم سيساندونني، ويوجد أسماء قريبة منهم مرشحة للانتخابات.

نص الدستور السوري على نسبة خاصة للعمال والفلاحين، ما هو رأيك بهكذا تصنيف ونسبة؟
هذه قرارات الحزب الشمولي، التي تفرض انه يجب أن يكون نسبة التمثيل كذا وكذا، لكن لو كان مناخ الحريات والديموقراطية في مجتمعنا نافذ بقوانين عصرية في الأحزاب والجمعيات، لكانت ألغيت النسب.
هل تتخيلهم يقدمون الكثير لعمل وآليات المجلس النيابي؟
يا سيدي في ظل النظام الاشتراكي والتمثيل الواسع للفلاحين والعمال صدر مرسوم خاص بالإصلاح الزراعي والملكيات، هذا دلالة أنهم لا يخدمون العمال والفلاحين. إنها عملية إطلاق الشعارات والعمل بعكسها تماما.
طبعا أنا مع السلطة في رأيها أن العمال والفلاحين أكثر من ثلثي المجتمع، لكن من الممكن أن يمثل طبيب ومهندس الفلاحين والعمال خاصة إذا كان يحس بمعاناتهم أو هو ابنهم. يجب أن يحمل المرشح أفكار لا أن يكون فقط عامل أو فلاح.
والأمر ذاته بالنسبة لعقلية النظام بالنسبة لمستوى تمثيل الجبهة في المجلس، نسبة التمثيل للجبهة مفروضة فرض. أنا أقول دائما “الانتخابات التي من فوق هي محكومة بالفشل”.

إذا أنت ترى الانتخابات التشريعية السورية غير نابعة من القاعدة الشعبية؟
نعم، لازم أن نحصل على قانون ناظم للأحزاب عصري وحضاري والأمر ذاته للجمعيات المدنية، لأننا في الوقت الحاضر نعاني صعوبة في وجود “الشيخ فلان والمليونين فلان المرشح للانتخابات، والمشكلة انه لا يعرف كيف يتكلم. فانا التقيت بواحد ابن عمه يتكلم عنه. أريد أن اسأل هذا المرشح يمثل من !!!!… لا أرضية ثقافية يحمل…
من الممكن انه يمثل الناس التي لا تعرف الكلام؟!!!.
في المجلس قبل السابق، احد الممثلين كان عمره سبعين عاما لا يرى ولا يسمع، نجح فقط لأن ابنه مسؤول كبير، ووضع شعاره “أذنكم الصاغية في مجلس الشعب”، ومرشح آخر نعرفه لديه ضعف كبير في النظر وضع شعاراً “عينكم الناظرة” والغريب فعلا أنهم نجحوا.
لو كنا المجتمع مدني متطور وبوجود عمل لأحزاب وجمعيات في مناخ ديموقراطي، يحصل تنافس فيما يقدمه هذا الحزب أو المرشح للناس.

ألا تخشى أن تنج، أو يسمح لك بالنجاح، وتفشل كما اخبرنا رياض سيف في لقاء سابق معه؟
أنا كما أخبرتك أقوم بموقف وليس النجاح وحده، سأكون صامد في المجلس النيابي وسأقاتل من اجل مطالبي وبرنامجي، وإذا قرروا أن يضعوا علي ضريبة مالية معينة لا مشكلة.
يعني أنت لا تخشى ان تصبح رياض سيف ثاني أو مأمون حمصي آخر؟
ما بقي شيء بينخاف عليه، ثم أنا لست كرياض سيف املك ملايين أخاف عليها، أنا لا املك سوى مزرعة باسمي وما تزال على الشيوع “أي غير مزروعة كما يجب”

بالتوفيق د.كردي
شكرا لكم.
ملاحظة: تمت المقابلة عبر الهاتف يوم 29/3/2007 وجميع الأجوبة موثقة بآلة التسجيل.

sibaradmin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *