مؤتمر قمة جوهانسبرغ 2002

Warning: Undefined variable $post in /customers/4/2/e/etccmena.com/httpd.www/wp-content/plugins/facebook-like/facebooklike.php on line 81 Warning: Attempt to read property "ID" on null in /customers/4/2/e/etccmena.com/httpd.www/wp-content/plugins/facebook-like/facebooklike.php on line 81

 

التنمية المستدامة تنطوي على كثير من التحديات. كيف يمكننا تحسين معيشة الناس والمحافظة على مواردنا الطبيعية في عالم يشهد نموا سكانيا، يصاحبه طلب متزايد على الغذاء والماء والمأوى والإصحاح والطاقة والخدمات الصحية والأمن الاقتصادي؟ يجب أن تعيد البلدان النظر في أنماط استهلاكها وإنتاجها، وأن تلتزم بالنمو الاقتصادي المسؤول والسليم بيئيا، وأن تعمل معا على توسيع نطاق التعاون عبر الحدود توسيعا كبيرا من أجل تبادل الخبرات والتكنولوجيا والموارد. وهذه التغييرات يمكن، بل ويجب، تحقيقها من أجل ازدهار كوكبنا ورخاء سكانه.

شمول الجميع هو السمة المميزة لجدول أعمال القرن 21، الذي هو خطة العمل العالمية من أجل التنمية المستدامة، التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية – مؤتمر قمة الأرض – المعقود في ريو دي جانيرو في عام 1992. وبالمثل، تشمل الأعمال التحضيرية لمؤتمر قمة جوهانسبرغ جميع الفئات الملتزمة بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

لكل قطاعات المجتمع دور تؤديه في تحويل هذه الرؤية إلى واقع. اعتُبر في جدول أعمال القرن 21 أن النساء، والأطفال والشباب، والسكان الأصليين، والمنظمات غير الحكومية، والسلطات المحلية، والعمال ونقاباتهم، وقطاعي الأعمال التجارية والصناعة، والأوساط العلمية والتكنولوجية، والمزارعين، هي الفئات الرئيسية التي تشكل مساهمتها ومشاركتها عاملا ضروريا لنجاح التنمية المستدامة. وستكون كل فئة من هذه الفئات حاضرة في جوهانسبرغ، وستعمل على بناء مستقبل تُحمى فيه الموارد العالمية، ويكون الازدهار والصحة في متناول جميع مواطني العالم.

سيركز مؤتمر قمة جوهانسبرغ على ترجمة الخطط إلى أعمال. سيقوم مؤتمر القمة بتقييم العقبات التي تعرقل التقدم والنتائج التي تم إنجازها منذ مؤتمر قمة الأرض لعام 1992. ويوفر مؤتمر القمة فرصة للاستفادة من المعارف المكتسبة خلال العقد الماضي، ويعطي زخما جديدا في مجال الالتزام بتوفير الموارد واتخاذ إجراءات محددة من أجل تحقيق الاستدامة على نطاق عالمي.

——————————————————————————–
“لقد فطن رجال البيئة والصناعة على السواء منذ زمن طويل إلى زيف المبادلة بين حماية البيئة والنمو الاقتصادي. ويجب علينا اتباع أسلوب تفكير جديد -يرى أن الصحة الاقتصادية والبيئية هدفان مترابطان ويدعم أحدهما الآخر”

نيتن ديزاي، الأمين العام للأمم المتحدة لمؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة

——————————————————————————–
العالم اليوم
تحققت للكثيرين في نصف القرن الماضي مكاسب اقتصادية لم يسبق لها مثيل. غير أن الفقر المزمن والمشاكل الإنمائية، مضافا إليهما الآثار الجانبية الناجمة عن التوسع السريع في بعض الاقتصادات والمجتمعات، ترهق إرهاقا شديدا الموارد البشرية والطبيعية في العالم، فمثلا:

يسكن الأرض ما يزيد على ستة بلايين شخص، مما يمثل زيادة بنسبة 140 في المائة خلال الخمسين سنة الماضية. وبحلول 2050، يتوقع أن يبلغ عدد سكان العالم تسعة بلايين نسمة.
خُمس سكان العالم مضطرون إلى العيش على أقل من دولار واحد في اليوم.
حوالي 1.1 بليون شخص لا تتوافر لهم مياه الشرب المأمونة. وتتسبب مياه الشرب الملوثة وعدم كفاية الإمدادات من الماء في 10 في المائة من جميع الأمراض في البلدان النامية.
معدل وفيات الرضع في البلدان النامية يبلغ عشرة أمثال هذا المعدل في البلدان المتقدمة النمو.
في عام 1996، كان 25 في المائة من أنواع الثدييات في العالم، البالغ عددها 4630، و 11 في المائة من أنواع الطيور في العالم، البالغ عددها 9675، معرضا بقدر كبير لخطر الانقراض.
ما هي التنمية المستدامة؟
تتطلب التنمية المستدامة تحسين ظروف المعيشة لجميع سكان العالم دون زيادة استخدام مواردنا الطبيعية إلى ما يتجاوز قدرة كوكب الأرض على التحمل. وفي حين أن التنمية المستدامة قد تستلزم إجراءات مختلفة في كل منطقة من مناطق العالم، فإن الجهود الرامية إلى بناء نمط حياة مستدام حقا تتطلب التكامل بين الإجراءات المتخذة في ثلاثة مجالات رئيسية:

النمو الاقتصادي والعدالة- إن النظم الاقتصادية العالمية القائمة حاليا بما بينها من ترابط تستلزم نهجا متكاملا لتهيئة النمو المسؤول الطويل المدى، مع ضمان عدم تخلف أية دولة أو مجتمع عن الركب.

حفظ الموارد الطبيعية والبيئة – حفظا لتراثنا البيئي ومواردنا الطبيعية من أجل الأجيال المقبلة، يجب إيجاد حلول قابلة للاستمرار اقتصاديا للحد من استهلاك الموارد، وإيقاف التلوث، وحفظ الموائل الطبيعية.

“التنمية المستدامة هي التنمية التي تلبي احتياجات الحاضر دون النيل من قدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها”.
مستقبلنا المشترك: تقرير اللجنة العالمية للبيئة التنمية (تقرير برونتلاند)،1987

التنمية الاجتماعية -جميع أنحاء العالم بحاجة إلى العمل وإلى الغذاء والتعليم والطاقة والرعاية,الصحية والماء والإصحاح. وعند العناية بهذه الاحتياجات، يجب على المجتمع العالمي أن يكفل أيضا احترام النسيج الثري الذي يمثله التنوع الثقافي والاجتماعي، واحترام حقوق العمال، وتمكين جميع أعضاء المجتمع من أداء دورهم في تقرير مستقبلهم.

من أهم التحديات التي يواجهها العالم اليوم ما يلي:

تخفيف حدة الفقر، وبخاصة في المجتمعات الريفية التي يعيش فيها معظم فقراء العالم.
تحسين قدرة جميع البلدان، وعلى الأخص البلدان النامية، على التصدي لتحديات العولمة، بما في ذلك زيادة بناء القدرات ونقل الأموال والتكنولوجيات الملائمة بيئيا.
التشجيع على اتباع أنماط استهلاك وإنتاج مسؤولة للحد من الفاقد ومن الإفراط في الاعتماد على الموارد الطبيعية.

كفالة إمكانية وصول جميع الناس إلى مصادر الطاقة اللازمة لتحسين حياتهم.
الحد من المشاكل الصحية المتصلة بالبيئة التي تتسبب في كثير من الأمراض في العالم حاليا.
تحسين إمكانيات الحصول على الماء النقي بحيث يتاح للذين يضطرون حاليا إلى الاعتماد في تربية أبنائهم وكسب أرزاقهم على مصادر غير مأمونة وغير صحية.

——————————————————————————–
الاستهلاك والإنتاج
الموارد الطبيعية آخذة في التلاشي بسرعة لم يسبق لها مثيل، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أنماط الاستهلاك والإنتاج المبذرة في كثير من البلدان الصناعية. كما أن الممارسات غير المستدامة كثيرا ما تسبب التلوث، الذي لا يقتصر خطره على النظم الإيكولوجية المحلية فحسب، بل يمتد إلى البيئة العالمية أيضا. ولكي يستمر سكاننا واقتصاداتنا في النمو، يجب علينا أن نحسّن كفاءة استخدام الموارد والطاقة تحسينا بالغا

جدول أعمال القرن 21 – خطة عملنا
في مؤتمر قمة الأرض المنعقد في ريو في عام 1992، اعتمد المجتمع الدولي جدول أعمال القرن 21، الذي يعد بمثابة خطة عمل عالمية لم يسبق لها مثيل للتنمية المستدامة . واتفق المشاركون أيضا على إعلان ريو بشأن البيئة والتنمية، وهو مجموعة من المبادئ التي تحدد حقوق الدول وواجباتها، وعلى إعلان للمبادئ المتعلقة بالغابات للاسترشاد بها في إدارة غابات العالم على نحو أكثر استدامة.

وكان جدول أعمال القرن 21 إنجازا تاريخيا هاما من حيث أنه أدمج الاهتمامات البيئية والاقتصادية والاجتماعية في إطار واحد للسياسات. ويحتوي جدول الأعمال على مجموعة واسعة النطاق من توصيات العمل تضم أكثر من 2500 توصية، بما في ذلك مقترحات مفصلة لكيفية الحد من أنماط الاستهلاك المبذّرة، ومكافحة الفقر، وحماية الغلاف الجوي والمحيطات والتنوع البيولوجي، وتشجيع الزراعة المستدامة.

ولا تزال المقترحات الواردة في جدول أعمال القرن 21 على وجاهتها، وقد تم توسيع نطاقها وتعزيزها منذ ذلك الوقت في عدة مؤتمرات رئيسية للأمم المتحدة بشأن السكان والتنمية الاجتماعية والمرأة والمدن والأمن الغذائي. وفي مؤتمر قمة الأمم المتحدة للألفية المعقود في عام 2000، اتفق حوالي 150 من زعماء العالم على مجموعة من الأهداف المحددة الأجل، منها تخفيض نسبة سكان العالم الذين يقل دخلهم اليومي عن دولار واحد ونسبة من لا تتوفر لهم مياه الشرب المأمونة، إلى النصف.

ولكن أفضل الاستراتيجيات لا قيمة لها إلا بقدر تنفيذها. ويوفر مؤتمر قمة جوهانسبرغ فرصة هامة لزعماء اليوم لإقرار خطوات فعلية وتحديد أهداف قابلة للقياس الكمي من أجل تنفيذ جدول أعمال القرن 21 على نحو أفضل.

——————————————————————————–
الطاقة
هنالك بليونان من الناس في العالم، وعلى الأخص في البلدان النامية، لا يتاح لهم الوصول إلى مصادر الطاقة التجارية. وبدون إمكانية الوصول إلى مصادر الطاقة التجارية، يتعين على المجتمعات المحلية والأنشطة التجارية المحلية الاعتماد على مصادر الطاقة غير المنظمة، التي كثيرا ما تكون مضرة بالبيئة، وتتضاءل الفرص المتاحة أمامها لتحسين مستوى معيشتها. وفي العالم المتقدم النمو، يزيد استهلاك الطاقة عن ذلك بكثير غير أنه ينطوي على قدر أكبر من التبذير. ويلزم أن تقوم الحكومات والأعمال التجارية والمجتمعات المحلية بتحسين كفاءة الطاقة، مع توسيع إمكانيات الوصول إلى مصادر الطاقة التجارية في أنحاء العالم. والأهم من ذلك كله هو أن تكون مصادر الطاقة المستخدمة في جميع المناطق قابلة للاستمرار اقتصاديا ومقبولة اجتماعيا وسليمة بيئيا.

الفقر والأمن الغذائي في المناطق الريفية
يعتمد أكثر من نصف الفقراء فقرا مدقعا في العالم في تكسب رزقهم على الزراعة أو العمل الزراعي. والتخفيف من حدة هذا الفقر المدقع يستلزم منا، كحد أدنى، أن نساعد هذه المجتمعات على مضاعفة إنتاجها الزراعي بحلول عام 2015 إلى مثلي إنتاجها في عام 2000

العمل معا من أجل المستقبل – الفئات الرئيسية
سيتوقف نجاح التنمية المستدامة على المدى الطويل على اتباع نهج جديد تغير المجرى المعتاد للأمور على كل مستوى من مستويات المجتمع، بقطاعيه العام والخاص على السواء وبالإضافة إلى الدور الهام الذي تؤديه الحكومات، فإن القيادة النشطة للمنظمات غير الحكومية وقطاع الأعمال التجارية وغير ذلك من الفئات الرئيسية تمثل عنصرا رئيسيا في تحويل التنمية المستدامة من رؤية إلى حقيقة واقعة.

وقد أنشأت المنظمات المجتمعية ومؤسسات الأعمال التجارية عددا من برامج ومشاريع التنمية المستدامة الناجحة، وكثيرا ما تم ذلك عن طريق العمل في إطار شراكات فيما بينها ومع الحكومات المحلية والوطنية. ويجب أن تشهد السنوات المقبلة وضع برامج ومشاريع أخرى كثيرة من هذا القبيل.

وسيضم مؤتمر قمة جوهانسبرغ أصواتا وتجارب ووجهات نظر لمجموعة واسعة التنوع من الأطراف صاحبة المصلحة الملتزمة بالتنمية المستدامة. وستمثل الوفود في مؤتمر القمة نطاقا واسعا من الفئات من بينها الفئات الرئيسية المحددة في جدول أعمال القرن 21:

الأعمال التجارية والصناعة
الأطفال والشباب
المزارعون
السكان الأصليون
السلطات المحلية
المنظمات غير الحكومية
الأوساط العلمية والتكنولوجية
المرأة
العمال والنقابات
وستؤدي هذه الفئات دورا هاما في العملية التحضيرية لمؤتمر القمة، بما في ذلك الحوارات بين الأطراف المتعددة صاحبة المصلحة التي ستتيح لممثلين من كافة أنحاء العالم أن يتبادلوا الآراء والتجارب فيما بينهم ومع الحكومات التي ستجتمع في جوهانسبرغ.

الطريق إلى جوهانسبرغ
تسير الأعمال التحضيرية لمؤتمر قمة جوهانسبرغ قُدما. وسيتم عن طريق عملية تشاركية الاتفاق على القضايا التي ستناقش، وذلك خلال سلسلة من المشاورات مع الحكومات والمنظمات الأخرى على الصعد الوطنية ودون الإقليمية والإقليمية والعالمية.

الأعمال التحضيرية على الصعيد الوطني
عقد كثير من الدول الأعضاء اجتماعات للجانها التحضيرية الوطنية لاستعراض ما حققته من نجاح وما تواجهه من تحديات في تحقيق التنمية المستدامة، وللمساهمة بآرائها في تقييم التقدم المحرز. وتساعد الأمم المتحدة في عملية إعداد التقييمات الوطنية والموجزات القطرية، التي يسترشد بها في المناقشات الجارية تمهيدا للمؤتمر وفي أثنائه.

ودعت الأمم المتحدة البلدان أيضا إلى الاضطلاع بمجموعة من المبادرات لزيادة وعي الجمهور بقضايا التنمية المستدامة. وتشمل هذه المبادرات مسابقة للأطفال لتصميم ملصقات بشأن جدول أعمال القرن 21، ومسابقة مقالات عن رؤى التنمية المستدامة، وعملية لإعداد ما يسمى بـ “101 طريقة لتعزيز التنمية المستدامة”.

الأعمال التحضيرية على الصعيد الإقليمي
تعقد في كل منطقة من مناطق العالم – أفريقيا، وآسيا والمحيط الهادئ، وأوروبا وأمريكا الشمالية، وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وغرب آسيا – لجان تحضيرية حكومية دولية ودون إقليمية وإقليمية، وذلك في أواخر عام 2001. وتقوم هذه اللجان التحضيرية بتقييم جميع التحديات والفرص والعوائق الرئيسية المتصلة بالتنمية المستدامة، التي واجهتها كل منطقة خلال السنوات العشر الماضية، وبتحديد الفرص المقبلة والمبادرات الجديدة والالتزامات الضرورية لإحراز تقدم في السنوات القادمة. وسترفع التقارير الصادرة عن هذه اللجان التحضيرية الإقليمية إلى اجتماعات اللجنة التحضيرية العالمية التي ستعقد في النصف الأول من عام 2002.

ويضطلع ممثلون من الفئات الرئيسية بدور جوهري في هذه المناقشات، عن طريق عملية حوارية بين الأطراف المتعددة صاحبة المصلحة تكفل مساهمة القيادات من جميع القطاعات بآرائها وخبراتها في عمليات التقييم الإقليمية.

وإضافة إلى ذلك، عُقدت سلسلة من اجتماعات المائدة المستديرة للخبراء المرموقين في مجال التنمية المستدامة في منتصف عام 2001. ويمكن الاطلاع على نتائج كل اجتماع من هذه الاجتماعات، بخصوص قضايا التنمية المستدامة الرئيسية التي ستُتناول في المنطقة وفي مؤتمر قمة جوهانسبرغ، وذلك في موقع مؤتمر القمة على الشبكة العالمية.

الأعمال التحضيرية على الصعيد العالمي
بغية إعداد جدول أعمال مؤتمر قمة جوهانسبرغ وتحقيق توافق في الآراء بخصوص نتائجه، تعقد لجنة تحضيرية عالمية أربعة اجتماعات خلال الفترة 2001-2002. وسيعقد الاجتماع النهائي للجنة التحضيرية، في الفترة من 27 أيار/مايو إلى 7 حزيران/يونيه 2002، على المستوى الوزاري، في إندونيسيا. وسيشارك في هذه الدورات أيضا ممثلون من كل فئة من الفئات الرئيسية، بمن فيهم قيادات من قطاع الأعمال التجارية ومن المنظمات غير الحكومية. وستقوم لجنة التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة في دورتها العاشرة بدور اللجنة التحضيرية العالمية لمؤتمر قمة جوهانسبرغ.

للاطلاع على مزيد من التفاصيل بشأن العملية التحضيرية، يرجى زيارة الموقع الشبكي الرسمي للأمم المتحدة فيما يختص بمؤتمر القمة لجدول الزمني للأحداث المقررة، انظر الوجه الداخلي لغلاف هذه النشرة الخلفي.

——————————————————————————–
“إننا بحاجة إلى بناء نظام أو مجموعة من القواعد أو إطار يساعد على جعل العولمة قوة أكثر إيجابية لتحسين حياة جميع البشر. ويجب أن تكون هذه البيئة الجديدة معززة للمساواة وأن تنطوي على المزيد من التعاون الدولي، خصوصا في مجالات التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا وتخفيف عبء الديون والتجارة”.

نيتين ديساي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية

——————————————————————————–
الصحة والبيئة
تقدر منظمة الصحة العالمية أن النوعية السيئة للبيئة تسبب 25 في المائة من جميع الأمراض التي يمكن الوقاية منها في العالم اليوم. وقد أصبح واضحا خلال العقد الماضي أن الأمراض المتصلة بالبيئة تشكل تهديدا خطيرا ومباشرا لصحة الإنسان. ويمكن لعدد قليل من التدابير، التي يعتبر بعضها من المسلمات في العالم المتقدم النمو، أن تقطع شوطا بعيدا نحو تحسين صحة البلايين من سكان العالم النامي. وتشمل هذه التدابير زيادة إمكانيات الحصول على مياه الشرب المأمونة، وتوسيع نطاق التكنولوجيات الأساسية للإصحاح والتخلص من النفايات، وتحسين نوعية الهواء في المناطق الحضرية

واحد من كل خمسة من البشر لا يستطيع الحصول على مياه الشرب المأمونة، وهي أبسط احتياجات الإنسان، وفي الوقت نفسه، يزداد الضغط الواقع على موارد المياه ازديادا مطردا بفعل زيادة الطلب البشري وغيره من الاستخدامات المتنافسة للمياه. وحل هذه المشكلة المزدوجة يستلزم زيادة الاستثمارات المالية ويتطلب حلولا تكنولوجية ابتكارية من القطاعين العام والخاص

معلومات عن مؤتمر القمة
في الفترة من 2 إلى 11 أيلول/سبتمبر 2002، سيجتمع في جوهانسبرغ عشرات الألوف من المشاركين، من بينهم رؤساء دول وحكومات وأعضاء وفود وطنية وقيادات من المنظمات غير الحكومية وقطاع الأعمال التجارية وغيرها من الفئات الرئيسية، للتشارك في الالتزام بجعل التنمية المستدامة واقعا عالميا.

وسيشكل جدول الأعمال الحكومي الدولي نواة قمة جوهانسبرغ لعام 2002. وسيجتمع الزعماء السياسيون وغيرهم من أنحاء العالم لمناقشة قضايا التنمية المستدامة والاتفاق على مزيد من الإجراءات من أجل تنفيذ جدول أعمال القرن 21 وغيره من الاتفاقات ذات الصلة.

وستُدمج آراء الفئات الرئيسية في مداولات المؤتمر عن طريق عملية الحوار بين الأطراف المتعددة صاحبة المصلحة، كما سيستمع إلى أصوات الفئات الرئيسية في أحداث أخرى خلال مؤتمر القمة.

وسيُعقد مؤتمر القمة في مركز سانتون للمؤتمرات، الواقع على مشارف جوهانسبرغ. كما سيعقد منتدى للمنظمات غير الحكومية في مركز غالاغر القريب.
السفر والنقل والإمداد
تتولى شركة جوهانسبرغ لشؤون مؤتمر القمة العالمي في (JOWSCO) افريقيا، إدارة شؤون النقل والإمداد لمؤتمر القمة في داخل جنوب افريقيا. وللاستعلام أو الاستفسار عن أنشطة منتدى المنظمات غير الحكومية أو أية مسائل بشأن النقل والإمداد تتصل بمؤتمر القمة، يرجى زيارة موقع الشركة على الشبكة العالمية

وعلى المشاركين القيام بترتيبات السفر. وهنالك أكثر من 500 شركة خطوط جوية تقوم برحلات إلى مطار جوهانسبرغ الدولي. وستقوم حافلات مكوكية بنقل المشاركين فيما بين المطار والفنادق الكبرى وأماكن انعقاد مؤتمر القمة.

وقد قامت شركة جوهانسبرغ لشؤون مؤتمر القمة العالمي، بالتعاون مع قطاع الضيافة في جوهانسبرغ، بتدبير عدد محدود من أماكن الإقامة بأسعار معقولة في المدينة وحواليها. وللاستعلام بشأن حجز أماكن الإقامة، يمكن زيارة موقع الشركة على الشبكة العالمية.

التسجيل والاعتماد للفئات الرئيسية
إذا كانت منظمتكم ترغب في المشاركة في مؤتمر قمة جوهانسبرغ لعام 2002 أو في اجتماعات اللجنة التحضيرية العالمية، فيجب أولا أن تكون معتمدة لدى الأمم المتحدة. ويجب أن يكون الأفراد الراغبون في المشاركة تابعين لمنظمة معتمدة. والمنظمات المتمتعة حاليا بمركز استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة أو المدرجة في قائمة لجنة التنمية المستدامة تعتبر معتمدة تلقائيا.

وبعد الاعتماد، يجب على المنظمات أن تُتم إجراءات التسجيل التمهيدي لحضور مؤتمر القمة، وكذلك لحضور اجتماعات اللجنة التحضيرية العالمية.

ويتيح الاعتماد والتسجيل التمهيدي للمنظمات إيفاد ممثليها إلى مؤتمر القمة أو إلى اجتماعات اللجنة التحضيرية والمساهمة في العملية عن طريق تبادل التجارب والآراء والمقترحات

يمكن الحصول على مزيد من المعلومات عن المشاركة في مؤتمر القمة وعلى نسخة من مجموعة مستندات التسجيل التمهيدي والاعتماد من موقع مؤتمر القمة على الشبكة العالمية، أو بإرسال رسالة الكترونية إلى أحد العناوين التالية:

الاستفسارات العامة: 2002participation@un.org

الاستفسارات المتعلقة بالتسجيل: summitregister@un.org

الاستفسارات المتعلقة بالاعتماد: summitaccredit@un.org

بالنسبة للصحفيين
التسجيل: ستكون استمارات التسجيل لوسائط الإعلام متاحة في موقع مؤتمر القمة على الشبكة العالمية:

مرافق وسائط الإعلام: سيُفتح للصحفيين في مؤتمر القمة مركز صحفي مجهز تماما بالموظفين والمعدات. وستشمل مرافق المركز الصحفي ما يلي:

وصلات الإنترنت ذات السرعة العالية
الهواتف، بما في ذلك وصلات الحواسيب المحمولة
أجهزة الفاكس
مرافق للبث الساتلي
نقاط الاتصال لوسائط الإعلام: يمكن توجيه استفسارات وسائط الإعلام بشأن المؤتمر إلى إدارة شؤون الإعلام التابعة للأمم المتحدة بأي من السبل التالية:

هاتف: 6870-963-212/ 2932-963-212/ 7704-963-212

الفاكس: 1186-963-212

البريد الالكتروني: mediainfo@un.org

sibaradmin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *